طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، بضرورة البقاء في قطاع غزة مؤقتًا، واستمرار العمليات العسكرية في لبنان.
وشدد على أن أي اتفاق مع لبنان "لا يساوي الورقة المطبوع عليها"، حسب تعبيره.
ووجه سموتريتش في تصريحاته لإذاعة الجيش الإسرائيلي، انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي بسبب رفضه تحمل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ووصف ذلك بأنه "إخفاق أكبر من أحداث 7 أكتوبر"، معتبرًا أن هذا القرار يساهم في تأخير عودة المخطوفين.
وأضاف أن "المستوى السياسي طلب من الجيش إدارة الأمر، إلا أن الجيش رفض أي دور يمكن أن يفسر كإدارة عسكرية للقطاع".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوة للبقاء في غزة
أعرب سموتريتش عن استعداده لدعم البقاء في قطاع غزة لفترة مؤقتة، قائلاً: "إذا كان هذا هو المطلوب لضمان الأمن، فلا مانع لدي من أن تكون إسرائيل السلطة المؤقتة في القطاع للقضاء على حركة حماس".
الحرب على لبنان
حول الحرب مع حزب الله، أشار سموتريتش إلى أهمية استمرار العمليات في جنوب لبنان لتأمين عودة السكان بأمان، معتبرًا أن "سنوات الاحتواء التي تعاظمت خلالها قوة العدو قد انتهت".
التشكيك في الاتفاقات مع لبنان
فيما يتعلق بالتقارير حول اتفاق وقف إطلاق نار محتمل مع حزب الله، أكد سموتريتش أنه لا يثق في مثل هذه الاتفاقات، واعتبر أنها تقدم فقط شرعية دولية دون ضمانات أمنية.
واختتم قائلاً: "أي اتفاق لا يساوي الورقة المطبوع عليها".
الوضع الاقتصادي وسط الحرب
تطرق سموتريتش إلى التداعيات الاقتصادية للحرب، مشيرًا إلى أن الخسائر سترافق إسرائيل لسنوات قادمة، لكنه أكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج أقوى.
وأضاف: "من دون انتصار لن يكون هناك أمن، ومن دون أمن لن يكون هناك اقتصاد".
ورغم تأكيده على النمو الاقتصادي السنوي، أشار إلى أن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل خلال الحرب "أمر متوقع وطبيعي".
وطالع ايضا:
تنديد سياسي واسع بعد إطلاق قنبلتين ضوئيتين على مقر إقامة نتنياهو