قال الصحفي الفلسطيني من الضفة الغربية سامر خويرة، إن الضفة الغربية خلال اليومين الأخيرين تشهد حالة من الهدوء النسبي، مقارنة بالأيام التي سبقتها.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن الضفة الغربية تمر بأيام مشتعلة، وأيام أخرى تشهد هدوءًا نسبيًا، مشيرًا إلى أن اليومين الأخيرين كانت هناك حالة من الهدوء، حيث تراجعت حدة الاغتيالات للمقاومين.
وأشار إلى أنه على الصعيد الميداني الوضع في الضفة الغربية هو صورة طبق الأصل لما جرى في الأشهر الأخيرة.
وتابع: "عمليات الاقتحامات لا تتوقف، والجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة في الواحدة من صباح اليوم، وكان هناك أصوات اشتباكات وإطلاق نار، ولم يُبلغ عن أي اعتقالات، والمستوطنون أحرقوا مركبات في قرية برقة شمال نابلس، ولا يمر يوم تقريبًا بدون اعتقالات ومداهمات".
وأشار إلى أن أكثر ما يُصعب الحياة، هو موضوع الحواجز العسكرية حيث أصبح هو الخبر الرئيسي في البرامج الصباحية، مشددًا على أن بعض الناس تنتظر عدة ساعات للمرور من مكان إلى آخر.
وشدد على أن مسألة الإفراج عن الأسرى، والهيئة التي خرجوا عليها ونقصان الوزن والحالة الصحية للمفرج عنهم، إضافة إلى أوضاع الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية، كل هذا يشغل بال المواطنين.
وتابع: "سلوكيات المستوطنين العدوانية تصاعدت الفترة الأخيرة، عمليات الاعتداء تتزايد بشكل مرعب، من إحراق مركبات، قطع الطريق، إطلاق النار، وسرقة المحاصيل، وكل هذا بعد قرار سموتريتش بضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها، وهذا هو موضوع الساعة في الضفة الغربية، والأمر غير واضح ما الذي سوف يحدث مع السكان".
وقال إن البعض يأمل في أن يأتي ترامب بحل سياسي لإنهاء الأزمة، بينما البعض الآخر فقد الأمل عقب فوز ترامب، بسبب تجربته السابقة وقراراته ضد القضية الفلسطينية.