تظاهر عشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة اليوم الاثنين أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح ذويهم.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة الأسرى، مشيرين إلى أن اقتراب فصل الشتاء يجعل هذا الأمر أكثر إلحاحًا.
عائلات الأسرى تدعو نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى
وأكد منظمو المظاهرة في بيان لهم أن الأسرى لن يتمكنوا من النجاة من البرد القارس في أنفاق غزة، بينما ينشغل نتنياهو وفريقه بمحاولة تضليل الرأي العام.
وأضاف البيان أن 101 أسير يواجهون الموت في ظروف مستحيلة، داعين الحكومة إلى اتخاذ خطوات جادة وسريعة لتأمين إطلاق سراحهم.
ويواجه نتنياهو اتهامات من معارضيه بإطالة أمد الحرب دون داع، مما يؤدي إلى تأخير إطلاق سراح الأسرى. ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط من شركائه المتطرفين والمتدينين المتشددين في الائتلاف الحاكم لرفض أي اتفاق مع حماس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويقول منتقدو نتنياهو إنه يهدف إلى تجنب سقوط حكومته بأي ثمن خشية محاكمته بتهم تتعلق بالفساد بمجرد تركه منصب.
وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن الهجوم الأخير على قطاع غزة جاء ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي الفلسطينية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمن وسلامة مواطنيها.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى للتصدي لأي تهديدات محتملة من الجهات المعادية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، حيث يخشى المراقبون من اندلاع مواجهات واسعة النطاق قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
طالع أيضًا:
نتنياهو يكشف: مخطط حزب الله كان سيؤدي إلى كارثة أكبر من أكتوبر الماضي