أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن قادة المكتب السياسي لحركة "حماس" غير موجودين بالعاصمة القطرية الدوحة في الوقت الحالي، وإنما يتنقلون بين عواصم مختلفة.
وأشار "الأنصاري" إلى أن مكتب الحركة لم يغلق بشكل نهائي في الدوحة، مشددًا على أن بلاده لن تسمح أن يتم استغلال أراضيها لتحقيق مآرب سياسية.
وللحديث حول تفاصيل هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج"يوم جديد"، مع زاهر الكاشف مدير قناة مساواة في قطاع غزة، والذي قال إن ما يحدث الان هي عملية ضغط سياسي ومالي على حركة حماس من قبل مجموعة من الأطراف الإقليمية.
ويرى "الكاشف" أن حركة حماس تخضع إلى ضغوط قد تؤدي بها إلى الموافقة على بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأت القاهرة اجتماعاتها مع الأطراف الأمريكية والإسرائيلية لوضع اللمسات النهائية لهذا الاتفاق.
وأوضح أن هناك جسمًا قياديًا لحركة حماس بالخارج مكون من 5 أشخاص، كل شخص مسؤول عن ملف معين، وهم القنوات التي يتم التواصل معها لبحث اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن قطر لعبت دورا أساسيًا في الوساطة منذ عام 2014، وكانت جزءًا كبيرًا من حل بعض القضايا، إلا أنها في هذه المرحلة لا تستطيع قطر أن تحمل حماس مسؤولية فشل المفاوضات، ولكن رسائلها المبطنة تحمل إشارة إلى أن الأطراف غير جادة للتوصل إلى اتفاق، وبالتالي فهي تحمل فشل التوصل إلى اتفاق إلى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء.
وأشار إلى أن قطر أكدت أنها مستمرة في مساعيها لإدخال المساعدات، وأنها مستعدة للدخول في ملف الوساطة مرة أخرى، في حالة توافرت الجدية الكافية لدى مختلف الأطراف.