أصدر البيت الأبيض بيانًا مؤخرًا يشير إلى أن روسيا تعمل على زيادة التصعيد في عدوانها على الأراضي الأوكرانية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويثير قلق المجتمع الدولي، وأكدت الإدارة الأمريكية في بيانها أن التصعيد الروسي يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين.
ووفقًا للبيان، فقد شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في الأعمال العدائية الروسية، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية وشن هجمات ضد مواقع مدنية وعسكرية في أوكرانيا، هذا التصعيد، بحسب البيت الأبيض، يعد جزءًا من استراتيجية روسية أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها في المنطقة وتقويض استقرار أوكرانيا وسيادتها.
البيت الأبيض: موسكو تزيد التوتر في أوكرانيا بعدوان متصاعد
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التحركات، وأنها تعمل بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها الدوليين لردع روسيا ومنعها من الاستمرار في تصعيد الوضع، كما أشار البيان إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث عن جميع الخيارات الممكنة لدعم أوكرانيا في مواجهة هذا العدوان، بما في ذلك توفير مساعدات عسكرية وإنسانية.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وأنها تدرس فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار التصعيد، كما حث البيت الأبيض روسيا على التراجع عن خطواتها العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بشكل سلمي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبه، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن التصعيد الروسي الأخير يأتي في وقت حساس للغاية، حيث يعاني الشعب الأوكراني من تداعيات الصراع المستمر منذ سنوات. وأوضح أن الولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب أوكرانيا ودعم سيادتها ووحدة أراضيها.
في ختام البيان، دعا البيت الأبيض المجتمع الدولي إلى التكاتف والضغط على روسيا لوقف عدوانها والالتزام بالقوانين الدولية. وشدد على أهمية الوحدة الدولية في مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها التحركات الروسية، مؤكداً أن الأمن والسلم الدوليين يتطلبان تعاونًا عالميًا لمواجهة مثل هذه التهديدات.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يخشى تبعات قرار الجنائية الدولية على قادته ومقاتليه