أعلنت حركة حماس أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، يشكل انتهاكًا خطيرًا واستفزازًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
وأكدت الحركة في بيان لها أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية والقدس.
اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي جزء من مساعي تهويد المقدسات
وأوضحت حماس أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجرائم المتواصلة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأشارت إلى أن إسرائيل تواصل مساعيها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في الضفة الغربية، وترتكب الكثير الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وأضافت الحركة أن هذه الإجراءات الخطيرة تستدعي من الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية الانتفاض للتصدي لمشاريع إسرائيل، ومواصلة التصدي لهذه الانتهاكات.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
من جانبه، أكد بن غفير أن زيارته للحرم الإبراهيمي تأتي في إطار حق اليهود في زيارة الأماكن المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز الوجود اليهودي في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في المقابل، أدانت الحكومة الفلسطينية بشدة اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي، ووصفتها بأنها خطوة استفزازية تهدف إلى تأجيج الصراع وزيادة التوتر في المنطقة.
ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
كما أعربت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية عن استنكارها لهذه الخطوة، مشيرة إلى أن استهداف المقدسات الدينية يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعقد الوضع الإنساني في المنطقة.
ودعت المنظمات إلى تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًٍا: