أوضح رئيس كولومبيا غوستافو بيترو أنه يحترم قرارات المحكمة الجنائية الدولية، وأنه إذا زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يوآف غالانت كولومبيا، فسيتم اعتقالهما.
وأضاف بيترو أن رفض الولايات المتحدة الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية يعني أنها تؤيد الفظائع التي ترتكبها إسرائيل.
وأكد بيترو أن الهدف من الحرب الإسرائيلية في غزة هو منع قيام دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الكولومبي يتأثر بشدة بما يحدث في غزة بسبب مشاهد الإبادة التي يراها الفلسطينيون، والتي تذكرهم بتجاربهم القاسية.
وكما اعتبر أن الدول الكبرى تخرق القانون الدولي وحقوق الإنسان، وأن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد حرب بل هو رسالة تخويف من دول الشمال تجاه الجنوب.
وحذر من أن الدول التي تسعى للهيمنة العالمية تزيد التوترات والحروب حفاظًا على سيادتها، مشيرًا إلى أن الذين راهنوا على الغرب، مثل أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية، سيشعرون بالخذلان بعد خيانتهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وشدد بيترو على أن كولومبيا تتعرض لضغوط بسبب مواقفها من الإبادة في غزة، واتهم اللوبيات، خاصة لوبي البنوك، بالتحرك ضد كولومبيا.
وأكد أن الاتهامات الموجهة لهم بمعاداة السامية بعد قطع العلاقات مع إسرائيل غير صحيحة، فالفلسطينيون والعرب أيضًا ساميون.
مذكرة إعتقال بحق نتنياهو وغالانت
يأتي هذا بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
ووفقًا لبيان المحكمة، فإن نتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، تشمل الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة.
وأوضح البيان أن هناك أدلة قوية تشير إلى تورطهما في هذه الجرائم منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023 وحتى مايو 2024.
وطالع ايضا:
السلطة الفلسطينية ترحب بقرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت