بدأ الجيش الإسرائيلي في فتح تحقيق حول دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جنود الجيش الإسرائيلي تجاوزا رؤسائهم لمساعدة زعيمة حركة نحالا الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها.
لماذا دخلت زعيمة حركة نحالا الاستيطانية قطاع غزة؟
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن فايس اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، وأرسلوا لها سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع.
وعقب ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الجيش الإسرائيلي يعلق على دخول فايس لقطاع غزة
ووفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، مؤكدا أنه إذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك.
من جانبها، قالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة.
فايس تسعي لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة
وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.
من جانبه، نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.
اقرأ أيضا
قلق إسرائيلي من مذكرات اعتقال دولية ضد قادة بارزين من بينهم هليفي