اتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستمرار الحرب بهدف الهروب من الإدلاء بشهادته في القضايا الجنائية المثارة ضده داخل إسرائيل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لعائلات الرهائن الذي عقد في تل أبيب.
عائلات الرهائن تتهم نتنياهو بالسعي لاستمرار الحرب
وقال إيناف زانغاوكر، والد ماتان زانغاوكر المحتجز في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إن نتنياهو "بحاجة إلى استمرار الحرب حتى يتمكن من تجنب المحاكمة".
وأضاف زانغاوكر أن الثمن يدفعه 101 شخص مختطف، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين في غزة.
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوترات والضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حلول سريعة لقضية المحتجزين.
وتطالب عائلات الرهائن بضرورة التحرك الفوري لإنهاء معاناة أبنائهم وضمان عودتهم سالمين إلى ذويهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في المقابل، يواجه نتنياهو انتقادات حادة من قبل المعارضة والمجتمع الدولي بسبب استمرار العمليات العسكرية في غزة وتأثيرها على المدنيين.
وتعتبر هذه الاتهامات جزءًا من الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع ويحقق السلام في المنطقة.
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاكمة في عدد من القضايا المرفوعة ضده منذ أربع سنوات، حيث يُتهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
في شهر يوليو الماضي، قضت المحكمة المركزية في القدس بأن نتنياهو سيدلي بشهادته في محاكمته التي تبدأ في 2 ديسمبر المقبل.
ومع ذلك، طلب فريق الدفاع عن نتنياهو من المحكمة الجزئية تأجيل شهادته إلى فبراير 2025 بذريعة انشغاله بالحرب، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض.
في هذا السياق، اتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يوم السبت، نتنياهو بالسعي لاستمرار الحرب بهدف الهروب من الإدلاء بشهادته في القضايا الجنائية المثارة ضده داخل إسرائيل. وقال إيناف زانغاوكر، والد ماتان زانغاوكر المحتجز في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إن نتنياهو "بحاجة إلى استمرار الحرب حتى يتمكن من تجنب المحاكمة".
وقالت يفات كالديرون، التي احتجز ابن عمها في غزة، إن المكافأة البالغة قيمتها 5 ملايين دولار والتي عرضها نتنياهو لمن يساعد في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في وقت سابق من هذا الشهر "تعرض حياة الأسرى للخطر"، من خلال التحريض على "حرب عصابات على حسابهم".
ودعت كالديرون الحكومة إلى تأمين صفقة من مرحلة واحدة لإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس.
وتشير تقديرات السلطات الإسرائيلية إلى أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة.
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوترات والضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حلول سريعة لقضية المحتجزين، حيث تتزايد المطالبات بضرورة التحرك الفوري لإنهاء معاناة أبنائهم وضمان عودتهم سالمين إلى ذويهم.
طالع أيضًا: