أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التسريبات الأخيرة التي خرجت من المجلس الأمني المصغر تهدف إلى الإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل الضغط عليه.
وأكد نتنياهو في تصريحاته أن هذه التسريبات تمثل خطرًا داهمًا على أمن إسرائيل، حيث منحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعداء الدولة.
التسريبات الأخيرة تعتبر خطر على أمن إسرائيل
وأشار نتنياهو إلى أن تسريب صور معتقل سيدي تيمان هو مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بإسرائيل وسمعتها حول العالم بسبب هذه التسريبات.
وأوضح أن الهدف من وراء هذه التسريبات هو الإضرار بسمعته شخصيًا وتفعيل الضغط عليه، مشيرًا إلى أن المعلومات المسربة تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية وتم تسريبها من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب.
وأكد نتنياهو أن إيلي فلدشتاين، المتهم بتسريب معلومات من مكتبه، هو شخص وطني ولا يمكن أن يمس بأمن الدولة.
وأوضح أن التسريبات الأخيرة خرجت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في دولة إسرائيل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في سياق متصل، أشار نتنياهو إلى أن التسريبات أدت إلى تدمير حياة الكثير من الشباب وعائلاتهم، مؤكدًا أن هذه التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في دولة إسرائيل.
وأوضح أن في جلسة بشأن المختطفين بشهر أغسطس/آب، تم تسريب معلومات بأن قيادات طلبت تنازلات، وهو ما تسبب في تصلب موقف حماس.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات والضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حلول سريعة لقضية المحتجزين والمختطفين، حيث تتزايد المطالبات بضرورة التحرك الفوري لحل هذه الأزمة وضمان أمن واستقرار الدولة.
طالع أيضًا:
سابقة تاريخية..سياسية فلسطينية تكشف للشمس تداعيات قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت