أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الضحايا إلى 44 ألفًا و211 فلسطينيًا جراء غارات الجيش الإسرائيلي المستمرة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأفادت صحة غزة أن إجمالي المصابين ارتفع كذلك إلى 104 ألفًا و567 شخصًا، وسط أوضاع صحية متردية في جميع أنحاء القطاع.
حصيلة الضحايا والمصابين ترتفع بشكل مقلق
وأشارت الوزارة إلى أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تسببت في دمار واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضحت أن العديد من المصابين يعانون من إصابات خطيرة تتطلب رعاية طبية عاجلة، إلا أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية يعيق تقديم العلاج اللازم لهم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأكدت المصادر أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد جهود الإغاثة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبه، أعرب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعمل بأقصى طاقتها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، إلا أن الإمكانيات المحدودة تحول دون تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجميع.
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي وتقديم الدعم الطبي والإنساني العاجل لسكان غزة.
وفي ظل هذه الأوضاع المتأزمة، تتزايد الدعوات من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع، وضمان حماية المدنيين من الهجمات المستمرة.
وأكدت هذه المنظمات أن استمرار القصف يعرض حياة الآلاف من المدنيين للخطر ويزيد من معاناتهم اليومية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة العسكرية الإسرائيلية تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة.
ومع استمرار الغارات، يبقى الوضع في القطاع حرجًا، حيث تتجه الأنظار إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
طالع أيضًا: