أعلن الكولونيل شمس أبو فارس، قائد قسم التوعية للمجتمع العربي في الجبهة الداخلية، عن تقييدات على بعض بلدات المواجهة، حيث يُمنع هناك التعليم الوجاهي، ويُسمح بالتجمهر حتى 10 أشخاص في المناطق المفتوحة.
:: ::
وشدد في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، على أهمية التواصل مع السلطة المحلية، لمعرفة موقف التعليم في تلك المناطق، مشيرًا إلى أن هناك شروط تحدد سير العملية التعليمية.
وأوضح أن هناك بعض المدارس تطبق التعليم بالتناوب، لأن الأماكن المحمية المعيارية لا تكفي جميع الطلاب، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من أن الطلاب يعرفون كيفية التصرف بشكل سليم في حالات الخطر.
وطالب المواطنين بضرورة تحميل تطبيق الجبهة الداخلية، واتباع قواعد الأمن والسلامة، وتجنب الخروج للتصوير في أوقات الخطر.
ناهض خازم: لابد من إعادة التفكير لأن الثمن هو سلامة أبنائنا
:: ::
من جانبه، أكد ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو، أن الأوضاع الحالية تجبر السلطات المحلية على إعادة التفكير في مسألة التعليم عن بعد، لأن الثمن هو سلامة الأبناء.
وتابع: "لا يوجد أجواء دراسية في وضع يكون فيه الطلاب والمعلمين والأهالي متوترين، حالة التأهب موجودة، لأن الأولوية هي أمن وأمان الطلاب، نتمنى أن تنتهي الحرب، والتوصل إلى اتفاق للسلام، وفي هذه الحالة سوف نعود للتعليم الوجاهي".
وأكد على أن القرار سيتم تطبيقه على كل المراحل العمرية وكل المدارس في شفاعمرو، مطالبا الأهالي بتوخي الحيطة والحذر، واتباع تعليمات الجبهة الداخلية، من أجل السلامة.
رشا عوايسة: هذه فقط المدارس التي يمكنها العودة للتعليم الوجاهي في حيفا
:: ::
وفي بلدية حيفا، أكدت رشا عوايسة، من مكتب الناطق بلسان البلدية أنه تم العودة للقرار الذي تم اتخاذه قبل ثلاثة أسابيع، وهو أن المدارس التي تضم ملاجئ آمنة لكل الطلاب، ومطابقة للمعايير، ومن السهل الوصول إليها في أقل من دقيقة، يمكنها العودة للتعليم الوجاهي.
وأشارت إلى أن المدارس التي تعاني من نقص الملاجئ الآمنة، فسوف تستمر في التعليم الوجاهي.
وتابعت: "قلق الأهالي أمر مفهوم، ولا يوجد أهم من حماية أطفالنا وأولادنا".
