توالت ردود الفعل الدولية والغربية والأممية على وقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.
ورحبت القاهرة بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن هذه الخطوة من شأنها الإسهام في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره، وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان، وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
وجددت الخارجية المصرية تأكيدها على الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي، وضرورة العمل على استكمال باقي مؤسسات الدولة، ومن بينها الاستحقاق الرئاسي من دون أي إملاءات خارجية، وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.
الأمم المتحدة ترحب بوقف إطلاق النار
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وأعرب غوتيريش عن أمله في أن يضع الاتفاق نهاية للعنف والدمار والمعاناة، التي يواجهها سكان البلدين.
وتابع جوتيريش: "أدعو الطرفين إلى الاحترام الكامل والتنفيذ السريع لجميع الالتزامات التي تعهدوا بها كجزء من الاتفاق، واتخاذ خطوات فورية للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
السعودية تثمن الجهود الدولية لوقف إطلاف النار في لبنان
كما أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بوقف إطلاق النار في لبنان.
وثمنت السعودية جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، معربة عن أملها أن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.
كما رحبت المملكة الأردنية الهاشمية ببدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا أنه خطوة مهمة يجب أن تسهم بوقف حرب غزة.
الأردن يرحب بوقف إطلاق النار
واعتبرت الخارجية الأردنية أن الاتفاق خطوة مهمة يجب أن تتبع بجهد دولي يسهم في وقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة، دعم المملكة للبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل".
كما شدد على دعم المملكة تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وضمان إعمار ما دمرته الحرب وتقديم المساعدات الاقتصادية اللازمة للبنان".
قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء والاستقرار
ومن الإمارات، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن الاتفاق يمثل تطورا ايجابيا علي المستوي الإنساني والسياسي، في منطقة محتقنة لا تتحمل المزيد من الحروب والعنف.
وقال في حسابه على منصة إكس: "آن الأوان لاستعادة الهدوء و الاستقرار الاقليمي والوصول لتسوية تنهي الحرب والمعاناة في غزة".
قطر تأمل بوقف إطلاق النار في غزة على غرار لبنان
كما رحبت قطر بالاتفاق، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى هدنة في غزة حيث لعبت دور الوسيط الرئيسي في جهود إنهاء الحرب في القطاع.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "ترحب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة".
تركيا ترحب بالاتفاق
كما رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بوقف إطلاق النار، مطالبا بإنهاء القتال في قطاع غزة أيضا.
وقال أردوغان في خطاب أمام مجموعته البرلمانية: "يتعين على جميع الأطراف، خاصة إسرائيل، الوفاء بالتزاماتها".
من جانبه، قال وزير خارجية فرنسا جون نويل بارو، إن اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان نجاح للدبلوماسية الفرنسية، ونتاج عمل شاق دام شهورا.
اقرأ أيضا
البرلمان اللبناني يدعو لانتخاب رئيس للبنان يجمع ولا يفرق