لقيت أم وابنتها مصرعهما إثر انفجار سيارة في الرملة، مساء أمس الأربعاء.
وقال المتحدث بلسان نجمة داوود الحمراء إنه "تم تلقي بلاغ عن احتراق سيارة على شارع رقم 200 مدخل شارع موشيه أرنس في الرملة".
ولمزيد من التفاصيل حول الموضوع أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع المحامي ريّس أبو سيف عضو بلدية الرملة، والذي وصف ما حدث قائلا إن "أكبر عيب هو التعدي على امرأة فما بالك قتل النساء بشكل ممنهج وبعمليات كهذه".
وأضاف أن ما حدث هو تفجير على خلفية جنائية، ووصفه بأنه أبشع صور الإجرام والقتل التي حدثت خلال هذه الفترة في مدينة الرملة.
وأكد أنه خلال هذا الأسبوع كانت هناك زيارة للجنة الأمن، وتحدثوا عن توسيع صلاحيات السلطة الجماهيرية والاستعداد لمواجهة أي "هبّة كرامة".
وانتقد أبو سيف الأمر قائلا: "ما كان لا بد التطرق له بالأحرى هو العنف المستشري الذي يحصد أرواح النساء والأطفال الذين بلا حماية، منتقدا كذلك أن الشرطة لا تقوم بما يجب القيام به من ناحية واجباتها.
وأوضح عضو المجلس البلدي في الرملة، أن أعضاء البلدية أو رئيسها أو أي شخص في البلدة، ليس لديه القوة والنفوذ اللازمين للقضاء على العنف، مضيفًا "عندما تكون الحكومة معنية بالوصول لمرتكب الجريمة فإنها تصل له، لكنها لا تقوم بالجهد المطلوب".
واستطرد قائلا: "نحن نستطيع فقط تشكيل ضغط على الشرطة وأن ننظم مظاهرات واحتجاجات ونرفع صوتنا، لكن الذي لديه الإمكانية ويستطيع بالآليات الحالية المتاحة لديه من كاميرات وتكنولوجيا ومعلومات استخبارية، أن يمنع القتل عن طريق جمع السلاح، هو الشرطة".