أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن طريق إعادة أبنائهم المحتجزين في قطاع غزة يمر عبر إنهاء الحرب هناك كجزء من صفقة شاملة.
وأشارت الهيئة إلى أن إنهاء الحرب هو السبيل الوحيد لضمان عودة المحتجزين بأمان إلى ديارهم، مشددة على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يضمن حقوق جميع الأطراف.
الهيئة تنتقد الحكومة الإسرائيلية لتأخيرها صفقة التبادل
وقالت الهيئة في بيانها: "إن إعادة أبنائنا إلى ديارهم تتطلب إنهاء الحرب كجزء من صفقة تبادل شاملة"، وأكدت أن استمرار الحرب يزيد من معاناة العائلات ويعقد من جهود التوصل إلى حل سلمي.
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تركز على إنهاء الصراع وضمان عودة المحتجزين بدلاً من التركيز على إقامة مستوطنات جديدة في غزة.
وانتقدت الهيئة الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء آخرين مثل بن غفير وسموتريتش يركزون على إقامة مستوطنات في غزة بدلاً من السعي لإطلاق سراح المحتجزين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت أن نتنياهو يعوق صفقة التبادل، مما يطيل معاناة العائلات ويزيد من تعقيد الوضع.
وفي الوقت نفسه، تستمر المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحماس في شمال قطاع غزة، حيث تطوق الدبابات الإسرائيلية المنطقة وتستهدف مواقع الحركة.
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة إنسانية تتيح تقديم المساعدات للمدنيين المتضررين في غزة.
وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
واختتمت الهيئة بيانها بالدعوة إلى تسريع المفاوضات من أجل إنهاء الصراع وضمان عودة المحتجزين بأمان إلى ديارهم، وأكدت أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.
طالع أيضًا: