أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، وذلك في وقت يعاني فيه شمال سوريا من قصف مكثف للجيش السوري في محاولة لصد هجوم الفصائل المسلحة.
وخلال مكالمة هاتفية مع بادرا غومبا، القائم بأعمال الرئيس في جمهورية أبخازيا، أعرب غومبا عن تضامن بلاده الكامل مع سوريا في مواجهة "الهجمات الإرهابية المنظمة"، مؤكداً أن النصر سيكون إلى جانب سوريا دولة وشعبًا وقيادة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جانبه، شدد الأسد على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة" مؤكداً أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمكافحة الإرهاب والتصدي له، أياً كانت الأطراف التي تدعمه.
وأضاف الأسد أن "الإرهابيين لا يمثلون شعبًا أو مؤسسات، بل هم مجرد أدوات تابعة للأجهزة التي تدعمهم".
على الأرض، أعلن الجيش السوري عن استعادة السيطرة على عدد من البلدات التي كانت قد سيطرت عليها التنظيمات المسلحة في الأيام القليلة الماضية.
وفي الوقت نفسه، أفاد مقاتلو الفصائل المسلحة، بينهم عناصر من "هيئة تحرير الشام"، بأنهم واصلوا تقدمهم في المناطق الجنوبية لمدينة حلب، حيث تمكنوا من السيطرة على بلدة خناصر.
وتهدف هذه الخطوة إلى قطع طريق الإمدادات الرئيسي الذي يستخدمه الجيش السوري للوصول إلى المدينة.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد شنت، يوم الأربعاء الماضي، عملية عسكرية تحت اسم "ردع العدوان"، سيطرت خلالها على مساحات واسعة في شمال غرب سوريا، بما في ذلك معظم مناطق مدينة حلب.
وطالع ايضا: