أصبح "سحب السرة" أحد الاتجاهات الصحية الشائعة على الإنترنت مؤخرًا، حيث يعتقد البعض أنه علاج فعال للعديد من المشاكل الصحية مثل الانتفاخ، والهضم، وفقدان الوزن.
يتضمن هذا العلاج ملء السرة بزيت الخروع ثم تدليكه أو الضغط عليه.
ومع ذلك، تظل هناك العديد من الأسئلة حول فعالية هذه الطريقة ومدى صحتها.
أصول "سحب السرة" في الطب البديل
تعود فكرة "سحب السرة" إلى نظام الطب البديل الهندي المعروف بالأيورفيدا، الذي يعتقد أن له تاريخًا يمتد لأكثر من 3000 عام.
وفقًا للمؤيدين لهذه الطريقة، يُقال إن هناك غدة "بيشوتي" خلف السرة تساعد في امتصاص المواد إلى الجسم.
إلا أن هذه الفكرة لا توجد أبحاث علمية تدعمها، ولم يتم العثور على دليل على وجود هذه الغدة.
من الناحية العلمية، لا يوجد دليل يثبت أن "سحب السرة" يوفر الفوائد الصحية المزعومة مثل إزالة السموم أو تحسين الهضم.
يوضح الأطباء أن السرة ليست فجوة حقيقية، بل هي مجرد ندبة، مما يعني أن الزيت لا يمكن أن يتسرب إلى الجسم. كما أن الجسم لديه آليات طبيعية للتخلص من السموم عبر الكبد والكلى.
الفوائد المحتملة على الجلد
فيما يتعلق بالجلد، يمكن لزيت الخروع أن يرطب البشرة حول السرة بسبب احتوائه على الأحماض الدهنية.
إلا أن زيت الخروع قد يسبب بعض التهيج الجلدي لدى بعض الأشخاص، لذا يجب الحذر عند استخدامه.
على الرغم من عدم وجود ضرر كبير في تجربة "سحب السرة"، يُنصح باتباع الحذر لتجنب تلطيخ الملابس أو الفراش بالزيت.
كما يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام زيت الخروع كملين، خاصة إذا كنتِ تعانين من مشاكل هضمية أو تتناولين أدوية معينة.
طالع أيضًا