قال رئيس مجلس المزرعة المحلي، فؤاد عوض، إن البلدة، والمتواجدة بمحاذاة مدينة نهريا، تعاني منذ سنة وشهرين مع بداية الحرب ومع ذلك ليس هناك أي دعم مادي من الوزارات المختلفة.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر"، أنه في الوقت الذي كانت "الصواريخ فوقنا وصافرات الإنذار كل يوم مرتين وثلاث مرات"، ولكن حسب تعريف الجبهة الداخلية "لسنا بلدة محاذية للحدود".
وأعلن أنه تم إبعاد المزرعة عن اتفاق التعويضات، لأنه مقرر للبلدات "من صفر لـ 5 كيلومترات"، بينما تبعد المزرعة نحو 11 كيلو، مضيفًا "اليوم البلدات التي حولنا لم تعد للتعليم حتى يوم الجمعة، للضغط على الحكومة كي يشملوهم ضمن البلدات التي تحصل على التعويضات".
كما أشار إلى أن فسوطة التي تقع في البداية لم تأخذ تعويضات رغم أنها تبعد 3 إلى 4 كيلومترات عن الحدود، مؤكدا أن هناك العديد من الطلبات، لكن "الوزارة تعمل بشكل مغلوط".
كما لفت إلى أن البلدات المحاذية للحدود، عندما تكون هناك حالة حرب، فإن أهلها يسكنون ببلدات أخرى، ورغم ذلك فالميزانيات تكون لهذه البلدات ويتم أيضًا بناء ملاجئ فيها بالرغم من ذلك.
ويرى فؤاد عوض أن هذا "تفكير خاطئ ولكن هذه قرارات الحكومة"، متسائلا "فماذا نحن فاعلون؟ حتى المحكمة لا تساعدنا".
وفي سياق متصل أكد عوض أن المزرعة عادت فيها الحياة الطبيعية من حيث التعليم وكل أوجه الحياة، متمنيّا أن يستمر الهدوء ويعم السلام "لأننا تعبنا من هذه الظروف".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أفادت بأنه نتيجة الحرب الإسرائيلية اللبنانية، تم تدمير أكثر من 400 منزل في الدولة، ويحتاج 500 منزل آخر إلى إصلاحات كبيرة، فيما اضطر أكثر من 60 ألف إسرائيلي على الأقل يعيشون في شمال البلاد إلى مغادرة منازلهم.
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنه لن يُطلب من السكان العودة إلى منازلهم حتى 1 فبراير 2025، على أن تدفع لهم السلطات تعويضات مالية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام