شهدت عدة مدن إسرائيلية مساء السبت موجة احتجاجات واسعة شارك فيها الآلاف، رفضًا لتوسيع الحرب على قطاع غزة وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى تنهي القتال وتعيد الرهائن.
في تل أبيب، احتشد المتظاهرون في "دوار الرهائن" ضمن المظاهرة المركزية الأسبوعية، رافعين شعارات تدعو إلى التوصل لاتفاق يضمن عودة الرهائن ووقف الحرب.
احتجاجات قبالة منزل نتنياهو في القدس
وفي القدس، سار مئات المحتجين باتجاه منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في خطوة ضغط مباشرة على صناع القرار.
جاءت الاحتجاجات على خلفية تصاعد القلق الشعبي بشأن مصير الرهائن المحتجزين في غزة، والذين يبلغ عددهم 48، بينهم 20 لا يزالون على قيد الحياة وفق التقديرات الإسرائيلية.
وقد زادت المخاوف عقب عمليات الجيش الأخيرة في مدينة غزة، التي اعتُبرت تهديدًا مباشرًا على حياتهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الخطر يزداد مع استمرار العمليات العسكرية
قبل انطلاق المظاهرة في القدس، ألقت والدة أحد الرهائن كلمة مؤثرة كشفت فيها عن تسجيل تلقته من ضابط في الجيش الإسرائيلي، يحذر فيه من أن حياة ابنها باتت "في خطر أكبر مع تصاعد التوغل العسكري".
وقالت الأم إن الجيش نفسه أقر بأن الخطر يزداد مع استمرار العمليات.
ولم تقتصر الاحتجاجات على تل أبيب والقدس، إذ شهدت مدينة حيفا مسيرة حاشدة انطلقت من منطقة الكرمل وصولًا إلى ساحة "حوريف"، فيما خرجت تظاهرات متفرقة في بئر السبع وعدة بلدات مثل كركور، زخرون يعكوف، تسيماح، كرميئيل، الكابري ونهريا، إضافة إلى تجمعات في مستوطنات "غلاف غزة".
واتهم المتظاهرون حكومة نتنياهو بالتقصير في إنقاذ الرهائن، محذرين من أن استمرار الحرب يهدد بمفاقمة الكارثة الإنسانية في غزة ويعرض حياة الرهائن للخطر، داعين إلى التوصل إلى حل سياسي عاجل.
اقرأ أيضا
بين الحياة والموت..من هو ألون أوهيل الرهينة الثانية بفيديو القسام؟
