د. يسري خيزران: هذه أسباب تطورات المشهد في سوريا.. ولا يمكن للتنظيمات المسلحة شن هجمات مباغتة بدون الدعم التركي
shutterstock
02.12.2024
18:04
شارك المقال
تقترب سوريا، من الدخول في جولة جديدة من الحرب، بعدما تمكَّنت فصائل مسلحة، من السيطرة على مساحات شاسعة من محافظتي حلب وإدلب والتقدم نحو حماة، وذلك بعد سنوات من الهدوء.
د. يسري خيزران 02-12-2024
::
::
وللحديث حول هذا الأمر، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع الدكتور يسري خيزران، المؤرخ والباحث والمختص في الشأن السوري، والذي قال إن المشهد الحالي في سوريا يعود إلى عدة أسباب أولها انسحاب كوادر حزب الله من المنطقة، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وانشغال روسيا بتلك الحرب.
وأشار إلى أن أحد العوامل المؤثرة في المشهد هو ضعف الجيش السوري، الذي كان يُعد واحدًا من أكبر الجيوش في المنطقة، تقلص من حيث التعداد، بسبب إلغاء التجنيد الإجباري مؤخرًا.
وأكد على أن هذه التطورات على المستوى الداخلي والإقليمي أعطت فرصة للتنظيمات الإسلامية المرابطة في إدلب فرصة حقيقية لقلب المعادلة.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الروسية منذ عام 2016 بالتنسيق مع النظام، كانت تعتمد على فرض الحصار على مناطق تسيطر عليها المعارضة، خصوصا التنظيمات الجهادية الإسلامية، وفتح الباب أمام تلك التنظيمات للتموضع في إدلب، وبالتالي تأجل هجوم الجيش السوري على هذه المنطقة رغم وجود مخططات بذلك، وهذا بسبب الاتفاق الروسي التركي لحصر هذه التنظيمات في إدلب.
وشدد على أنه لا يمكن لتلك التنظيمات شن تلك الهجمات بكل حرفية ومباغتة بدون دعم تركي، وأكد أن تركيا حاضرة بشكل رئيسي في المشهد ولها عدة مصالح أهمها التخلص من هم النازحين واللاجئين السوريين لديها، وثانيا الورقة الكردية تؤرق هم تركيا، لافتًا إلى أن هناك تباين وخط صدام بين التنظيمات الكردية المسلحة والتنظيمات الجهادية.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!
احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول