يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، غدًا الثلاثاء، جلسة طارئة لمناقشة التصعيد الأخير في شمال سوريا.
ويأتي الاجتماع بناءً على طلب الحكومة السورية، إثر الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة أخرى في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الطلب تم تقديمه عبر الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس، وهي الجزائر، سيراليون، موزمبيق، بالإضافة إلى غويانا.
وجاء التحرك بطلب من دمشق لبحث تداعيات الهجوم وتأثيره على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
تصعيد ميداني في شمال سوريا
يشهد شمال سوريا توتراً متزايداً بعد هجوم مباغت شنته هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة يوم الأربعاء الماضي، تمكنت من خلاله من السيطرة على أحياء في مدينة حلب وعدد من القرى في ريفي إدلب.
وهذا التصعيد أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الدولية، وسط مخاوف من تأثيره على استقرار المنطقة وارتفاع أعداد النازحين.
وأعلنت المرصد السوري عن ارتفاع حصيلة القتلى في شمال سوريا إلى 514 بينهم 92 مدنيا منذ 27 نوفمبر الماضي.
وطالع ايضا: