في الآونة الأخيرة، أصبح مرض البروسيلا من المواضيع التي تثير القلق في بعض المناطق حول العالم، بما في ذلك مصر.
وقد يبدو هذا المرض غريبًا للبعض، لكنه يشكل تهديدًا صحيًا حقيقيًا، خاصةً لأولئك الذين يعملون في القطاعات الزراعية أو يتعاملون مع الحيوانات.
فما هو مرض البروسيلا؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ في هذا المقال، نستعرض حقيقة انتشار هذا المرض في مصر وطرق الوقاية التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحتك وصحة من حولك.
ما هو مرض البروسيلا؟
البروسيلا هو مرض بكتيري ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ويُعرف أيضًا باسم "حمى البحر الأبيض المتوسط" أو "حمى البروسيلا".
يتسبب فيه بكتيريا من جنس Brucella، وتنتقل العدوى عادة عبر ملامسة الحيوانات المصابة أو تناول منتجات حيوانية غير معقمة، مثل الحليب والجبن.
تعتبر مصر من الدول التي تشهد حالات إصابة بالبروسيلا، خاصة بين العاملين في الزراعة والثروة الحيوانية. وتنتشر العدوى عادة من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة أو استهلاك منتجات حيوانية غير مبسترة.
كما أن نقص الرقابة على ممارسات النظافة في بعض المزارع قد يسهم في زيادة الإصابة.
أعراض مرض البروسيلا في الإنسان وسبل الوقاية
تختلف أعراض البروسيلا في الإنسان من شخص لآخر، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل الحمى، والتعرق الليلي، والتعب الشديد، والصداع، وآلام المفاصل.
قد تستمر الأعراض لأيام أو أسابيع، وفي بعض الحالات قد تصبح مزمنة إذا لم يتم العلاج بشكل مناسب.
لحماية النفس من مرض البروسيلا، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية الهامة مثل:
1- تجنب تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
2- ارتداء القفازات والملابس الواقية عند التعامل مع الحيوانات أو اللحوم.
3- الالتزام بممارسات النظافة الشخصية، خاصة بعد ملامسة الحيوانات.
4- اللجوء إلى الفحص الدوري للحيوانات في المزارع.
علاج البروسيلا وضرورة التشخيص المبكر
عند ظهور الأعراض، يجب التوجه للطبيب لتشخيص المرض مبكرًا.
يتم علاج البروسيلا باستخدام المضادات الحيوية المناسبة، ويمكن التخفيف من الأعراض بشكل فعال عند الالتزام بالعلاج.
مرض البروسيلا يعد تهديدًا صحيًا في بعض المناطق، بما في ذلك مصر، ويتطلب الوقاية والعلاج المبكر للحد من انتشاره.
يجب على الأفراد العاملين في الزراعة والحيوانات اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم.
طالع أيضًا