كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن خطط الحكومة الإسرائيلية للترويج لبناء 22 برجًا للاتصالات وأجهزة إرسال في الضفة الغربية، بتكلفة تقدر بحوالي 50 مليون شيكل، في إطار خطة موسعة لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة
.ويتم تمويل المشروع من صندوق خارج الميزانية ويقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش
.ويتضمن المشروع بناء أبراج اتصالات في مواقع عدة، منها أراضٍ إسرائيلية وأخرى فلسطينية خاصة، مع إمكانية استخدام أوامر المصادرة لتنفيذ المشروع
وقد تم بالفعل نصب الأبراج في بعض المواقع مثل مستوطنة معالوت حلحول، التي تقع بالقرب من قرية حلحول الفلسطينية شمال مدينة الخليل، وعلى مفترق جفعات أساف في وسط
.الضفة الغربية
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خطط لمصادرة المزيد من الأراضي
ووفقًا للصحيفة، يعتزم وزير الاتصالات شلومو كارعي إصدار حوالي 50 أمر مصادرة إضافي في المستقبل القريب، بهدف إقامة أبراج وأجهزة إرسال على أراضٍ مشاعية لم يتم تسوية وضعها القانوني بعد في الضفة الغربية.
وهذه الخطوة تعتبر جزءًا من المساعي الإسرائيلية المستمرة للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، وخلق"حقائق على الأرض" قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
تصريحات وزير الاتصالات
في تعليق له على الخطة، قال وزير الاتصالات شلومو كارعي: "إن إنشاء أبراج الاتصالات الخلوية في جميع أنحاء الضفة الغربية ليس مجرد مسألة تتعلق بجودة الحياة والاتصال التكنولوجي، بل هو خطوة أساسية لتعزيز الوجود الإسرائيلي وضمان سيطرة إسرائيلية أكبر على الأرض".
وأوضح أن : "بعد إصدار المناقصة الأولى هذا الأسبوع، بدأنا بالفعل التحضير للمناقصة الثانية، حيث سنستخدم أداة ‘الاستيلاء على الأرض’ لإتمام المهمة، وسيرتفع عدد أبراج الاتصالات في كل أنحاء بلادنا، مما يعزز من قبول الشعب والعالم بأن هذه الأرض هي أرضنا".
:وطالع ايضا
تصعيد استيطاني جديد.. حماس تهاجم تصريحات سموتريتش بشأن مصادرة الأراضي