أصدر وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير أوامر لقيادة الشرطة بتشديد الإجراءات ضد استخدام سماعات الأذان في المساجد، خاصة في المدن المختلطة، مثل القدس والرملة، واللد، وحيفا، والناصرة.
وتقول وسائلإعلام إسرائيلية إن الخطوة تأتي استجابة لشكاوى من إسرائيليين يرون أن صوت الأذان يزعجهم. وتشمل التعليمات مصادرة مكبرات الصوت الخاصة برفع الأذان في المساجد، وفي الحالات التي لا يمكن فيها تنفيذ المصادرة، يتم فرض غرامات مالية كإجراء عقابي.
وفي هذا السياق، وردًا على محاولات بن غفير في تطبيق هذا القرار، قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك في حديثه للشمس، إنه في حال مصادرة هذه الأجهزة سيتم رفع الأذان عبر أسطحة المنازل، مضيفًا أن هذا اللأأذان غير جديد في فلسطين، وحمل الشيخ صبري المسؤولية للحكومة الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية في حال تطبيق القرار، وذلك بسبب التوتر الذي من الممكن أن يحصل في بيوت الله نتيجة هذا القرار العنصري.
ومن جانبه قال النائب سامي أبو شحادة لإذاعة الشمس، إن هذه الخطوة ليست قانونية، وهي لن تنجح وحتى لو نجحت سيكون هناك مقاومة حقيقية ضد العنصرية والعنصريين.
وقال أمير بدران نائب بلدية تل أبيب يافا، إن هذه ليست المرة الأولى والتحريض هذا مستمر، ومن فترة شهر تقريبًا كان هناك تصريح من بن غفير لهدم مسجد النزهة في مدينة يافا.