نفى الجيش السوري إعلان الفصائل المحلية المسلحة عن سيطرتها الكاملة في درعا ، وأكد في بيان اليوم السبت أنه نفذ "إعادة انتشار" في محافظتي درعا والسويداء.
وأوضح البيان أن قوات الجيش أعادت تموضعها خارج محافظتي درعا والسويداء بعد تعرض نقاطه العسكرية هناك للهجوم من قبل مسلحين.
وأكد الجيش أنه نفذ "إعادة تموضع" من خلال إقامة "طوق دفاعي وأمني قوي" في المنطقة، مستهدفًا إشغال قواته عبر الهجمات التي شهدتها بعض النقاط في درعا والسويداء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
هجوم على الحواجز وتفاقم الوضع الأمني
جاءت تصريحات الجيش السوري بعد أن شنت فصائل محلية في درعا هجمات على عشرات الحواجز التابعة للجيش، ما أسفر عن السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، مما دفع السلطات الأردنية إلى إعلان إغلاق الحدود إثر التطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة.
وفي السويداء، التي شهدت مؤخرًا مظاهرات شعبية ضد الأوضاع المعيشية والاقتصادية، سيطر مسلحون من المنطقة على مركز قيادة الشرطة وبعض المواقع الحكومية الأخرى.
وانتشرت فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت سكان السويداء وهم ينزلون صور الرئيس السوري بشار الأسد من على الجدران في تعبير عن الفرح بالتحولات السياسية والأمنية.
موجة الهجمات على مناطق أخرى
منذ الأسبوع الماضي، تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على مدن استراتيجية مثل حلب وحماة، قبل أن تتقدم في ريف حمص.
وقد أسفرت المواجهات الأخيرة عن مقتل نحو 800 شخص، بالإضافة إلى نزوح مئات الآلاف من السكان.
وطالع ايضا:
تقارير عن دعوات مصر والأردن للأسد بمغادرة سوريا والأردن ينفي