أعلنت الفصائل المسلحة، فجر اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر سوريا.
ووصفت الفصائل المسلحة في رسائل نشرتها عبر تطبيق تلغرام، ما يحدث بأنه نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا.
الأسد يغادر سوريا لوجهة غير معلومة
يجدر الإشارة إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة رويترز، أعلنا اليوم الأحد، أن الرئيس الأسد غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد.
وجاءت تعليقات عبد الرحمن بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة دخول دمشق، بعدما حققت تقدما كبيرا وسريعا عبر البلاد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الفصائل المسلحة تصل دمشق
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل المسلحة إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.
الجولاني يحذر من الاقتراب بالمؤسسات العامة
وعقب دخول الفصائل دمشق، وجه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بالجولاني، نداء قال فيه إن الاقتراب من المؤسسات العامة في سوريا محظور.
وأشار الجولاني إلى أن المؤسسات العامة في سوريا ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي لحين تسليمها رسميا.
جاءت رسالة الجولاني عقب دخول الفصائل المسلحة دمشق فجر الأحد، بعدما حققت تقدما سريعا في أنحاء سوريا على مدار الأيام القليلة الماضية.
رئيس الوزراء السوري: سأبقي بمنزلي
من جانبه، توجه الجلالي إلى السوريين برسالة عبر بيان مصور، أكد فيه أنه لم يغادر منزله ولا ينوي مغادرة سوريا، وذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة دخولها دمشق.
وقال الجلالي: "أهيب بالمواطنين جميعا عدم المساس بالأملاك العامة لأنها في النهاية أملاكهم، وأنا هنا في منزلي لم أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية بحيث أضمن عمل المؤسسات العامة ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للأخوة المواطنين".
وتابع الجلالي: "أتمنى من الجميع أن يفكروا بعقلانية إننا نمد يدنا حتى إلى المعارضين الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري".
اقرأ أيضا