سرطان تجويف الفم والبلعوم هو نوع نادر من السرطان، لكنه يشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا إذا لم يتم الكشف عنه في مراحل مبكرة.
رغم انخفاض نسبة الإصابة به، إلا أن هناك عوامل عديدة تساهم في تطوره، مثل التدخين، تناول الكحول، ومضاعفات الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
وفي ظل تزايد هذه العوامل، تصبح الوقاية والتشخيص المبكر من أهم الوسائل التي تساعد في تقليل خطر هذا المرض.
سنستعرض في هذا المقال الأسباب الرئيسية لهذا النوع من السرطان، الأعراض التي قد تشير إليه، وطرق الوقاية التي يمكن اتخاذها للحد من انتشاره.
سرطان تجويف الفم والبلعوم
كشفت الدكتورة سونا أيساكوفا، طبيبة الأورام، أن سرطان تجويف الفم والبلعوم نادر نسبيًا، حيث لا تتجاوز نسبة الحالات 10 لكل 100 ألف شخص سنويًا.
يُعتبر مضغ التبغ، والتدخين، واستهلاك المشروبات الكحولية عالية المحتوى من الكحول، بالإضافة إلى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري من الأسباب الرئيسية لتطور أورام تجويف الفم، وفقًا لصحيفة "إزفيستيا".
تختلف أعراض ومظاهر أورام تجويف الفم والبلعوم، حيث يتميز الورم السرطاني بنموه السريع وقدرته على الانتشار إلى الأنسجة المجاورة، بخلاف الأورام الحميدة.
كما أن التهاب الفم، وهو مرض يصيب الغشاء المخاطي للفم، يختلف عن الأورام الخبيثة؛ حيث يتميز بصغر حجمه وقد يشفى في غضون أسبوع.
قد تظهر على الغشاء المخاطي للفم بؤر حمراء وبيضاء قبل تطور الخلايا الطبيعية إلى خلايا خبيثة، ما قد يشير إلى احتمال تحولها إلى ورم سرطاني.
اعتمادًا على موقع السرطان، قد تظهر علامات أخرى مثل وجود كتلة في الحلق، وصعوبة في البلع أو التحدث، وعدم ثبات الأسنان، وعدم القدرة على تحريك اللسان بشكل طبيعي، وبحة في الصوت.
للوقاية من سرطان تجويف الفم، ينصح بالإقلاع عن التدخين، والتوقف عن تناول الكحول، والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة.
طالع أيضًا
