شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية على قطاع غزة، تلاها قصف مدفعي مكثف شمال غربي المدينة، وأفادت مصادر محلية أن الغارة استهدفت مناطق سكنية، مما أدى إلى تدمير عدد من المباني وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لشهود عيان، فإن الطائرات الإسرائيلية قصفت مناطق عدة شمال قطاع غزة، تركزت في بلدتي بيت لاهيا وجباليا، وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي أضرم النيران داخل مدرسة "زيد بن حارثة" في بيت لاهيا، التي كانت تؤوي نازحين، قبل أن يتم اقتحامها وإجبار النازحين على مغادرتها.
غارة إسرائيلية على قطاع غزة تتسبب في إصابات وأضرار مادية
كما أضاف الشهود أن عمليات القصف طالت مباني سكنية في محيط منطقة الصطافاوي شمال غرب مدينة غزة، وفي جباليا، وفي مدينة غزة، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة بمحيط منطقة الجامعات بحي تل الهوى جنوب غرب المدينة.
وفي محافظة الوسطى، استهدفت الغارات محيط شارع الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، بالتزامن مع قصف مدفعي في محيط مدرسة العز شمالي المخيم، وأفاد شهود عيان أن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت بتنفيذ عمليات تجريف وتخريب شمال حي الدعوة شمال النصيرات.
وفي مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة، وفق الشهود، وأشاروا إلى أن الطائرات المروحية الإسرائيلية أطلقت النار شرق مخيم البريج وسط القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من عام، والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يُذكر أن هذا التصعيد يأتي بعد فترة من الهدوء النسبي في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في قطاع غزة، ويثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.
طالع أيضًا :