أكد زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بأبو محمد الجولاني، أن العالم "ليس لديه ما يخشاه" من النظام السوري الجديد.
وجاء هذا التصريح في ظل التغيرات السياسية الكبيرة التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث شدد الجولاني على أهمية احترام إرادة الشعب السوري في تقرير مصيره.
الجولاني: العالم ليس لديه ما يخشاه من النظام السوري الجديد
وأوضح الجولاني في بيانه أن النظام السوري الجديد يسعى لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، وأنه لا يشكل تهديدًا لأي دولة أو جهة خارجية.
وأضاف أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبله السياسي والاجتماعي، وأن أي تدخل خارجي في هذه العملية يعتبر انتهاكًا لسيادة سوريا وحقوق شعبها.
وأشار الجولاني إلى أن هيئة تحرير الشام ستظل داعمة للشعب السوري في سعيه لتحقيق الحرية والعدالة، وأنها ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها.
وأكد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشددًا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في البلاد.
وفي سياق متصل، أعرب الجولاني عن قلقه من محاولات بعض القوى الخارجية استغلال الوضع في سوريا لتحقيق مصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
ودعا جميع الأطراف إلى احترام إرادة الشعب السوري والعمل على تحقيق حل سياسي شامل يضمن حقوق الجميع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
واختتم الجولاني بيانه بالتأكيد على أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يملك الحق في تقرير مصيره، وأن أي تدخل خارجي في هذه العملية يعتبر انتهاكًا لسيادة سوريا وحقوق شعبها.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن سوريا من تجاوز هذه الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في المستقبل القريب.
يُذكر أن هذا التصريح يأتي في ظل تطورات سياسية هامة تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث يأمل الشعب السوري في تحقيق السلام والاستقرار وإعادة بناء البلاد بعد سنوات من الحرب والدمار.
طالع أيضًا: