أعلن البنتاجون أن إسرائيل استهدفت مواقع أسلحة استراتيجية وكيماوية تعود لنظام الأسد في سوريا، وذلك بهدف الدفاع عن نفسها، وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الضربات جاءت في إطار الجهود الإسرائيلية لمنع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.
ووفقًا للبيان الصادر عن البنتاجون، فإن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع متعددة في سوريا، بما في ذلك مستودعات للأسلحة الكيماوية ومنشآت عسكرية استراتيجية.
إسرائيل تهاجم مواقع أسلحة استراتيجية للأسد بدعم أمريكي
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية.
وأضاف البيان أن إسرائيل قامت بتنفيذ هذه الضربات بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن نظام الأسد كان يخطط لنقل هذه الأسلحة إلى جماعات مسلحة معادية لإسرائيل.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الضربات كانت ضرورية لمنع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات الإرهابية التي قد تستخدمها ضد إسرائيل أو حلفائها في المنطقة.
وأشار البنتاجون إلى أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن تدمير عدد كبير من الأسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية التي كانت مخزنة في هذه المواقع.
وأكدت الوزارة أن هذه الضربات تأتي في إطار الجهود المستمرة لمنع انتشار الأسلحة الكيماوية في المنطقة وضمان عدم استخدامها من قبل الجماعات المسلحة.
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن هذه الضربات كانت ضرورية لضمان أمن إسرائيل وحماية مواطنيها من التهديدات الأمنية المتزايدة، وأشاروا إلى أن إسرائيل ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها وضمان أمنها القومي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تشهد سوريا صراعًا مستمرًا منذ سنوات بين قوات النظام والجماعات المسلحة، وتعتبر هذه الضربات الإسرائيلية جزءًا من الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة الكيماوية وضمان عدم استخدامها في النزاعات المسلحة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها وضمان أمنها، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات مماثلة لمنع انتشار الأسلحة الكيماوية وضمان عدم استخدامها من قبل الجماعات المسلحة.
طالع أيضًا: