شن الجيش الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة. وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم وقع في ساعات الصباح الباكر، حيث استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية عدة مواقع في المخيم، مما أدى إلى دمار واسع في المنطقة.
وأكدت المصادر أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، حيث يُعتقد أن هناك عددًا من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الركام.
مقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات في هجوم إسرائيلي على النصيرات
وأشارت إلى أن الهجوم تسبب في تدمير عدد كبير من المنازل والمباني السكنية، مما زاد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون في ظروف صعبة بالفعل.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن حالة الطوارئ في جميع المستشفيات والمراكز الطبية، حيث تم نقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج.
وأكدت الوزارة أن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، مشيرة إلى أن العديد من الحالات تتطلب عمليات جراحية عاجلة.
من جهة أخرى، أدانت الفصائل الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي ووصفته بأنه جريمة حرب تستهدف المدنيين الأبرياء، وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة أنها سترد على هذا الهجوم بكل الوسائل المتاحة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر في قطاع غزة، داعية إلى ضرورة وقف العنف وحماية المدنيين، وأكدت أن استمرار الهجمات المتبادلة بين الجانبين يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يأتي في ظل توتر الأوضاع في قطاع غزة، حيث شهدت المنطقة في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات والاشتباكات بين الجانبين، ويعتبر هذا التصعيد جزءًا من الصراع المستمر الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ سنوات.
وفي الختام، يبقى الوضع في قطاع غزة متوترًا، حيث تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عملياتها العسكرية في المنطقة، ومن المتوقع أن تستمر هذه العمليات في الأيام القادمة، مما يزيد من حالة التوتر والقلق بين السكان المحليين.
طالع أيضًا: