انتقد بعض المحافظين الإيرانيين، الجمعة، الحرس الثوري الإيراني وقائد جناحه الخارجي، فيلق القدس، إسماعيل قآاني، بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال موقع إيران إنترناشيونال، إن المتشددين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "أرزشي" أو "حراس قيم الجمهورية الإسلامية"، أعربوا عن استيائهم تجاه قاآني عبر منصات مغلقة مثل "إيتا المحلية و"تلجرام".
صمت فيلق القدس عن الأحداث
ونشر الموقع الإيراني منشور لأحد المتشددين قال فيها: “لماذا لا يتحدث أحد؟ لماذا توقفت رحلات شركة طيران إيران إلى دمشق وأيضا رحلات العراق إلى هناك؟ لماذا أغلقت الحدود اللبنانية مع سوريا؟ لماذا لم يسمحوا لنا بالذهاب للقتال؟”، لافتا إلى صمت فيلق القدس عن الأحداث الجارية.
وقال شخص آخر: "قتل قادة حزب الله، وانسحب محور المقاومة من سوريا، ومع ذلك لم يسمع أحد شيئا من قائد فيلق القدس".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ما سر غياب قاآني عن جلسة البرلمان الإيراني؟
ولفت موقع إيران إنترناشيونال إلى أن بعض المتشددين أشاروا إلى غياب قاآني عن الجلسة المغلقة للبرلمان مع قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، أمس الخميس، وتساءلوا عما إذا كان قد أقيل من قبل المرشد علي خامنئي".
وقال رئيس الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أمس الخميس، إن بلاده يجب أن تتعايش مع الحقائق الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
إيران تتعايش مع الواقع الجديد في سوريا
وتابع سلامي إن إيران "كانت تحاول حقًا ليلًا ونهارًا المساعدة بأي طريقة ممكنة؛ علينا أن نتعايش مع حقائق سوريا؛ ننظر إليها ونتصرف بناءً عليها"، وفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية.
يجدر الإشارة إلى أن إيران حليفًا قويًا لعائلة الأسد، التي انتهى حكمها الذي دام عقودًا من الزمان في سوريا بداية الأسبوع الحالي، عندما استولى هجوم عاصف للفصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
اقرأ أيضا
محررون من سجون الأسد يعودون لمهجع الموت ويكشفون أساليب تعذيبهم