أعلن أحمد الشرع، الشخصية السياسية السورية البارزة، أن الحكومة السورية تعتزم حل جميع الفصائل المسلحة، مؤكدًا أنه لن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، جاء هذا الإعلان في إطار جهود الحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد بعد سنوات من الصراع المسلح.
وأشار الشرع إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء الدولة السورية وتوحيد القوى العسكرية تحت سيطرة الحكومة المركزية.
توحيد السلاح بيد الدولة السورية.. خطة أحمد الشرع لتعزيز الأمن
وأوضح أن الفصائل المسلحة التي كانت تعمل بشكل مستقل سيتم حلها، وأن جميع الأفراد المسلحين سيتم دمجهم في القوات النظامية أو إعادة تأهيلهم ليعودوا إلى الحياة المدنية.
وأكد الشرع أن الهدف من هذه الخطوة هو تأكيد سيادة الدولة على كامل الأراضي السورية وضمان أن السلاح يستخدم فقط لتحقيق الأمن وحماية المواطنين.
وشدد على أن الحكومة ستعمل على تعزيز القوات المسلحة وتطوير قدراتها لتتمكن من التصدي لأي تهديدات محتملة وضمان استقرار البلاد.
وأضاف الشرع أن الحكومة السورية تعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان تنفيذ هذه الخطوة بنجاح، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي سيكون حاسمًا في تحقيق الأهداف المرجوة، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد وتحقيق السلام المستدام.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبه، رحب عدد من الدول والمنظمات الدولية بهذا الإعلان، معتبرين أنه خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في سوريا، وأكدوا على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة السورية في تنفيذ هذه الخطة وضمان نجاحها.
وتعتبر هذه الخطوة بداية جديدة لسوريا بعد سنوات من الصراع المسلح، وبإعادة توحيد القوى العسكرية تحت سيطرة الدولة، تأمل الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار، وبدء عملية إعادة الإعمار التي تنتظرها البلاد منذ فترة طويلة.
طالع أيضًا:
الأمم المتحدة تطالب بإجراءات دولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا