عقد الشرع المسؤول عن إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اجتماعًا مهمًا مع المبعوث الأممي الخاص، حيث ناقشا أهمية التعاون والتركيز على وحدة الأراضي السورية وإعادة الإعمار، في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في سوريا وإعادة إعمارها بعد سنوات من الصراع المستمر، بدأ الاجتماع بمناقشة الأوضاع الحالية في سوريا والتحديات التي تواجهها البلاد في ظل التوترات والصراعات المستمرة.
أكد الشرع على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والمحلية لتحقيق الاستقرار والأمان في سوريا، وأشار إلى أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية هو حجر الزاوية في أي خطة لتحقيق السلام المستدام في البلاد، وخلال الاجتماع، شدد المبعوث الأممي على أهمية التعاون الكامل بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.
الشرع يؤكد على أهمية التعاون الدولي لإعادة بناء سوريا
أوضح المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم الدعم اللازم لسوريا في جميع المجالات، بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية وصولًا إلى دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية، وأكد أن الأمم المتحدة تعمل بجد لضمان تقديم المساعدة اللازمة للشعب السوري وتحقيق التعافي الشامل للبلاد.
من جانبه، أشار الشرع إلى أن إعادة الإعمار لا تقتصر فقط على البنية التحتية، بل تشمل أيضًا بناء المؤسسات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن العمل على إعادة بناء سوريا يتطلب تعاونًا دوليًا قويًا ودعمًا مستمرًا من المجتمع الدولي، وأكد أن الحكومة السورية ملتزمة بتحقيق السلام وإعادة بناء البلاد على أسس قوية ومستدامة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتعاون لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الاستقرار في سوريا، وأكدوا على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق التعافي الشامل للبلاد وتقديم الدعم اللازم للشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه سوريا تحديات كبيرة بعد سنوات من الصراع، مما يزيد من أهمية الجهود الدولية لتحقيق التهدئة والسلام، وتعكس هذه التصريحات التزام الأطراف المعنية بالعمل معًا لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.
طالع أيضًا:
مصر تندد بالاستيطان الإسرائيلي في الجولان وتدعو المجتمع الدولي للتدخل