في اليوم العالمي للغة العربية.. هل نشعر بالخجل من انتمائنا العربي؟

تابع راديو الشمس

في اليوم العالمي للغة العربية.. هل نشعر بالخجل من انتمائنا العربي؟

في اليوم العالمي للغة العربية.. هل نشعر بالخجل من انتمائنا العربي؟

شارك المقال

محتويات المقال

يحتفل العالم في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بعد اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 3190 فى ديسمبر عام 1973، والذي تضمن إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.

  

::
::



 
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع المفتشة والمركزة للغة العربية راوية بربارة، والتي قالت إن الأوضاع السياسية والاقتصادية تؤثر على اللغة العربية، وعلى الناطقين بها.

 
وأضافت أن اللغة العربية واسعة وكثيرة الكلمات، وهي بمثابة حضارة متنوعة، كما أنها لغة تتطور وتتجدد، وهي إحدى اللغات الستة الرسمية المعترف بها في الأمم المتحدة، وينطلق بها أكثر من 550 مليون إنسان على وجه الكرة الأرضية، وهي اللغة الرسمية في أكثر من 25 دولة.

 
وتابعت: " ولكن رغم كل ماسبق، فإن المحتوى العلمي باللغة العربية، على الإنترنت لا يتعدى 3%، بينما اللغة الإنجليزية تضم 600 ألف كلمة، ومع ذلك فإن أغلب المحتوى العلمي موجود بهذه اللغة، بينما اللغة العربية تضم أكثر من 12 مليون كلمة ومفردة لا تتكرر، فكيف لا نستغل هذه اللغة".
 

واستطردت: " علينا أن نبقى على ثقة بما نملك، وكل من استطاع تعلم العربية لديه قدرات كبيرة لأنه ليس من السهل تعلم وإتقان اللغة العربية، وفي نفس الوقت علينا أن نكثف من أبحاثنا العلمية على الانترنت".

 
وأشارت إلى أن البعض عندما يرغب في إظهار نفسه مثقفًا يلجأ إلى الحديث باللغة الإنجليزية أو العبرية، ويتجاهل العربية، وكأن اللغة العربية ليست لغة المثقفين، أو كأنه يشعر بالخجل من انتمائه العربي، لافتة إلى أن هناك الكثير من الأجانب والمستشرقين درسوا اللغة وأعجبوا بيها شبهوا صوتها بالعود والطرب، وأنها من أغنى اللغات.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول