أعلن الجيش الأميركي، اليوم الجمعة، أنه نفذ أمس الخميس ضربات جوية في سورية استهدفت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم، أحدهما القيادي أبو يوسف، المعروف باسم "محمود"، في دير الزور.
وأوضحت القيادة الوسطى الأميركية في بيان أن الغارة استهدفت منطقة كانت خاضعة سابقًا لسيطرة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وروسيا، مؤكدة أن هذه العملية "تأتي في إطار التزام واشنطن بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
قلق دولي من عودة تنظيم الدولة
تزامن الإعلان مع تحذيرات من العراق ودول غربية من خطر إعادة تنظيم صفوف تنظيم الدولة في سوريا، بعد سقوط نظام الأسد واستيلاء المعارضة المسلحة على السلطة قبل أسبوعين.
وفي السياق ذاته، كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن وجود ألفي جندي أميركي في سورية، وهو رقم يفوق التقديرات السابقة التي أشارت إلى وجود 900 جندي فقط. وأكد البنتاغون أن هذه القوات ستواصل مهامها لمنع عودة التنظيم الإرهابي.
وطالع ايضا:
حكم بالسجن 14 عامًا على جندي أميركي بسبب تقديمه معلومات لتنظيم الدولة الإسلامية