اجتمع قادة حركات حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمسجونين مع إسرائيل.
وجاء هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتحقيق تهدئة شاملة وإنهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
قادة المقاومة الفلسطينية يناقشون مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى
ووفقًا لبيان صادر عن حركة حماس اليوم السبت، تناول الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأكدت الحركة في بيانها أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة.
وأشارت إلى أن هذه الاشتراطات تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ووقف الهجوم على غزة.
جددت حركة حماس التأكيد على موقفها الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة.
تلعب مصر دورًا هامًا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، حيث تسعى إلى تقريب وجهات النظر وتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة، وأعربت الفصائل الفلسطينية عن تقديرها للجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، مؤكدة أهمية استمرار هذه الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضحت الحركة أن استمرار إسرائيل في وضع اشتراطات جديدة يعقد المفاوضات ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الاشتراطات والعمل على تحقيق اتفاق شامل يضمن حقوق الأسرى الفلسطينيين.
ورغم التقدم المحرز في المفاوضات، لا تزال هناك تحديات وعقبات تعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومن بين هذه التحديات، استمرار إسرائيل في وضع اشتراطات جديدة تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل.
كما تواجه الفصائل الفلسطينية ضغوطًا كبيرة من المجتمع الدولي لتحقيق تهدئة شاملة ووقف الهجوم على غزة.
طالع أيضًا:
الشرطة الألمانية تؤكد: منفذ هجوم ماغديبورغ تصرف بشكل منفرد