أعلن مصدر فلسطيني مسؤول، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض كل المحاولات المصرية لإعلان لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة.
وأوضح المصدر الذي شارك في لقاءات الفصائل الأخيرة في القاهرة، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الفصائل الفلسطينية سلمت مصر قائمة مكونة من 50 شخصية مستقلة للعمل في لجنة الإسناد المجتمعي، على أن يجرى اختيار 15 شخصية من القائمة لبدء العمل في اللجنة بإشراف مصري، وفقا لما نقلته صحيفة العربي الجديد.
مصر عازمة على إنجاح مشروع لجنة الإسناد المجتمعي
وأكد المصدر المسؤول أن مصر عازمة على إنجاح مشروع اللجنة سواء بمشاركة السلطة أو من دونها، في ظل الحاجة الماسة للجنة في غزة.
وفي السياق ذاته، أشارت مصادر مصرية إلى أن القاهرة دعت الإدارة الأمريكية لممارسة الضغط على أبو مازن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وزير الخارجية الأمريكي يضغط على أبو مازن
ووفقاً لما توفر من معلومات، فإن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى اتصالاً هاتفياً مع عباس خلال وجود الأخير في القاهرة لحضور اجتماع قمة الثماني للتعاون الاقتصادي، حثه خلاله على إزالة العقبات لسرعة إبرام الاتفاق.
كما أعرب قيادي في ائتلاف عشائر غزة، عن استياءه بسبب موقف الرئيس عباس الرافض المبادرةَ المصريةَ لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة.
وقال القيادي الذي أطلع على نتائج اجتماع حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن موقف عباس لا يخدم سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمتطرفين في الحكومة الإسرائيلية الباحثين عن ذرائع لإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية حالياً برعاية الوسطاء في مصر وقطر.
وأضاف القيادي الفلسطيني، أن ذلك ربما يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، ويضيع الوقت لوضع حماس في مواجهة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي حذر من عدم التوصل إلى اتفاق وإطلاق سراح المحتجزين قبل توليه مهامه رسميا في 20 يناير المقبل.
اقرأ أيضا
الصحة الفلسطينية: إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية شمال غزة