أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة وتسير ببطء شديد، وأشارت التقارير إلى أن احتمالات التوصل إلى صفقة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل ضئيلة للغاية.
وذكرت قناة "الميادين" أن المفاوضات معقدة وبطيئة، وأن الفجوات لا تزال موجودة بين الطرفين، مما يعوق التوصل إلى اتفاق نهائي، وأوضحت أن هناك عدة قضايا محورية تعرقل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، من بينها عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم وهوية هؤلاء الأسرى.
صعوبات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
من جانبه، أكد مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أن المفاوضات مستمرة، لكن لم يتم التوصل إلى تفاهمات حول القضايا الخلافية الأساسية، وأشار إلى أن إسرائيل لم توافق بعد على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو إنهاء الحرب بشكل كامل، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن هناك تقدمًا بطيئًا ومعقدًا في المفاوضات، وأن الفجوات لا تزال موجودة بين الطرفين، وأشارت إلى أن حماس تقترح السماح لعناصرها بمغادرة قطاع غزة لتلقي العلاجات الطبية عبر مصر خلال وقف إطلاق النار، مما يعني أن العشرات سيتمكنون من مغادرة القطاع يوميًا بموافقة إسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي ظل هذه التطورات، وأكدت مصادر أمريكية أن هناك قضايا عالقة تتعلق بعدد الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، وتحديد هوية السجناء الفلسطينيين الذين سيشملهم الاتفاق، بالإضافة إلى ذلك، تبقى هناك قضايا معقدة أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة بعد التوصل إلى الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة وعودة النازحين إلى شمال القطاع وإدارة المعابر الحدودية.
ويبقى الوضع غير مستقر، مما يستدعي جهودًا دولية لتهدئة الأوضاع وضمان السلام والأمن في المنطقة، ومع استمرار التوترات، تظل الأوضاع في قطاع غزة غير مستقرة، مما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والسلام.
طالع أيضًا:
عائلات المحتجزين في غزة تطالب نتنياهو بإبرام صفقة تبادل شاملة