تُعتبر حقن البوتوكس من أكثر الإجراءات التجميلية شهرة في العالم، إذ تُستخدم لتقليل التجاعيد وإعادة الشباب إلى ملامح الوجه من خلال إرخاء العضلات.
ورغم فعاليته في تحسين المظهر، إلا أن هذا الإجراء لا يخلو من بعض المخاطر والآثار الجانبية التي قد تحدث إذا لم يتم تنفيذه بالشكل الصحيح.
في هذا المقال، سنتناول أبرز الآثار الجانبية التي قد تنجم عن حقن البوتوكس، إلى جانب النصائح والإرشادات لتقليل هذه المخاطر وضمان الحصول على نتائج آمنة وفعّالة.
الآثار الجانبية الشائعة لحقن البوتوكس
الوجه المتجمد
يحدث عندما يفقد الشخص القدرة على التحكم في تعبيرات وجهه بسبب جرعة زائدة أو اختيار خاطئ لموضع الحقن.
الصداع
يعد الصداع من الآثار الجانبية المؤقتة التي قد تظهر بعد الحقن.
الكدمات والتورم
تحدث عادة في مناطق الحقن نتيجة تلف الأوعية الدموية السطحية.
تلف الأعصاب
قد يحدث نتيجة الحقن في الأماكن غير الصحيحة، مما يؤدي إلى مشكلات مثل تدلي الجفون أو عدم تناسق تعبيرات الوجه.
نصائح لتجنب الآثار الجانبية
الاستعانة بأطباء مختصين
يجب أن يتم إجراء الحقن بواسطة طبيب تجميل أو ممرضة متخصصة، ذات معرفة دقيقة بتشريح الوجه.
الجرعات المناسبة
من الأفضل تجنب الحقن بكميات كبيرة دفعة واحدة. يمكن تعديل الجرعة بعد أسبوعين إذا لزم الأمر.
اختيار العيادة المناسبة
تأكد من اختيار مركز طبي معتمد لضمان الالتزام بمعايير السلامة.
كيف يمكن التعامل مع المضاعفات؟
تدلي الجفون
يمكن معالجته باستخدام قطرات العين الخاصة، وعادة ما يتحسن مع مرور 3-4 أشهر بعد زوال تأثير البوتوكس.
تكتلات وعدم تناسق الوجه
يمكن معالجة هذه الحالة بتعديل الجرعة في الجلسات التالية.
تُعتبر حقن البوتوكس آمنة إذا تم تنفيذها بواسطة متخصص مؤهل، مع الالتزام بالجرعات المناسبة. ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر واتباع الإرشادات الطبية لتجنب الآثار الجانبية وضمان الحصول على النتائج المرغوبة.