أعلنت القيادة العامة للإدارة الجديدة في سوريا يوم الخميس عن تعيين أنس خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد.
أنس خطاب، المعروف أيضًا باسم "أبو أحمد حدود"، هو شخصية بارزة في مجال الأمن والاستخبارات. وُلد في مدينة جيرود بريف دمشق، وبدأ مسيرته المهنية في مجال الأمن منذ سنوات عديدة.
القائد الأمني الجديد للاستخبارات العامة في البلاد
أنس خطاب كان الأمير الأمني العام في إدلب وهيئة تحرير الشام، حيث تولى مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في معظم المحافظات التي سيطرت عليها الهيئة، في هذه الفترة، عمل على تثبيت الأمن وجمع المعلومات، وبناء شبكات استخباراتية في المناطق التي كانت تحت سيطرة الهيئة.
وفي عام 2014، أُدرج اسم أنس خطاب في قائمة الإرهاب بسبب ارتباطه بتنظيم القاعدة.
وقد أصبح الأمير الإداري لجبهة النصرة لأهل الشام في مطلع عام 2014، وكان أحد قادة جبهة النصرة في أواخر عام 2013.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أصبح عضوًا في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة، وكان يجري اتصالات دورية مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد في تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة.
وتعيين أنس خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة يأتي في وقت حساس، حيث تشهد البلاد تحديات أمنية كبيرة.
ومن المتوقع أن يسهم خطاب بخبرته الواسعة في تعزيز الأمن والاستقرار، والعمل على مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.
طالع أيضًا:
الحكومة بغزة: الجيش الإسرائيلي يتعمد قتل الصحفيين لإخفاء الجرائم