يعد الصداع من أكثر الآلام إزعاجًا التي يعاني منها الإنسان، إلا أن هناك مشكلة جديدة بدأت تثير القلق، وهي "ضباب الدماغ".
هذه الظاهرة أصبحت محط اهتمام العلماء نظرًا لتأثيراتها السلبية على التركيز والذاكرة.
ما هو ضباب الدماغ؟
"ضباب الدماغ" ليس مرضًا بحد ذاته، بل حالة ذهنية تتميز بصعوبة التفكير الواضح واستيعاب المعلومات.
يشعر الشخص المصاب بهذه الحالة وكأنه يعيش في حالة دائمة من الارتباك، حيث يواجه عقله صعوبة في معالجة الأفكار بسلاسة.
قد يشعر هؤلاء الأشخاص بانفصال عن الواقع، وكأنهم يعيشون في عالم غامض يعيق تفاعلهم مع محيطهم.
أسباب الظاهرة وتأثير الطقس البارد
يُعزى ضباب الدماغ إلى عدة عوامل، من أبرزها الظروف البيئية مثل الطقس البارد.
انخفاض درجات الحرارة وقصر ساعات النهار يؤديان إلى تراجع الأداء العقلي، حيث يعاني الأشخاص من ضعف النشاط الذهني والبدني، مما يسبب شعورًا بالخمول يؤثر في حياتهم اليومية.
وفقًا للطبيبة النفسية بريانكا سريفاستافا، فإن التغيرات الفسيولوجية في الجسم نتيجة لتقلبات درجات الحرارة في شهر ديسمبر/كانون الأول تُقلل من دافع الشخص للعمل.
ومع طول ساعات الليل، يصبح الشعور بالخمول أمرًا شائعًا، مما يساهم في تدهور الوظائف الإدراكية.
ضغوط موسم الأعياد ونهايات العام
خلال موسم الأعياد، يزداد تأثير ضباب الدماغ بسبب الضغوط النفسية التي ترافق تلك الفترة.
السهر الطويل، تناول الأطعمة غير الصحية، والضغوط الناجمة عن العمل مع قرب نهاية العام، كلها عوامل تساهم في زيادة الإرهاق العقلي وتفاقم الأعراض.
طالع أيضًا