عُقدت مراسم الصلح بمسجد النور أمس الأحد، بين عائلة حجيرات من بئر المكسور وعائلة الخالدي من الناصرة، وذلك بعد 3 سنوات على واقعة مقتل الطفل عمّار حجيرات من بئر المكسور، نتيجة إصابته برصاصة أثناء تبادل إطلاق النار.
وتم الإتفاق على إنهاء النزاع وحقن الدماء ونبذ العنف بكافة أشكاله حفاظًا على وحدة المجتمع، وترك الأمر للجهات القضائية للنظر فيه، حيث يتواجد المتهم في السجن وقُدمت ضده لائحة اتهام بتهمة القتل.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية مع محمد حجيرات، والد الطفل الضحية، والذي أكد إقرار الصلح بين العائلتين ونهاية الخلاف بينهما، مُعربًا عن أمله في أن ينال المتهم عقابه وفقا للقانون.
وشدد على أهمية التزام الطرفين بالاتفاق، وأن ينتهي الخلاف، وتوقف شلال الدم، حرصًا على حياة النفس البشرية.
وتابع: "الأب والأم هم من يعيشون اللحظات الصعبة، عيد ميلاد ابني الراحل عمار بعد ستة أيام، وهذا شيء صعب علينا، والصلح ساهم في تهدئة الأمور والأجواء، وإن شاء الله خير ونتمنى للجميع البعد عن العنف لأنه ليس حل، والصلح خير كما قال الله سبحانه وتعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".