أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن ارتفاع أسعار البنزين بدءاً من الأربعاء المقبل.
وأوضحت الوزارة أن سعر ليتر البنزين 95 أوكتان سيرتفع بثماني أغورات في الخدمة الذاتية، ليصل إلى سبعة شواكل و20 أغورة، بينما سيرتفع بـ24 أغورة في الخدمة الكاملة.
وحول هذا الموضوع كان لنا ضمن برنامج يوم جديد، مداخلة مع خبير أسواق الطاقة طارق عوّاد، والذي أوضح أن متاعب الحرب دفعت الحكومة لإيجاد مصادر جديدة للدخل، ويعتبر أكثر وأسرع شيء هو الوقود، بالإضافة إلى رفع الضريبة المضافة من 17 لـ 18%.
وقال إن سعر البنزين في إسرائيل بعد الزيادة الأخيرة يعتبر أغلى من سعر بيعه في الولايات المتحدة الأمريكية بضعفين على الأقل، وكذلك أعلى من سعره في دول حوض البحر المتوسط التي تشهد انخفاضا تدريجيا.
وتوقع عواد أننا مقبلون على موجة من رفع الأسعار نتيجة رفع سعر الوقود، لا سيما أنه لا توجد موارد للدولة في ظل أعباء الحرب، مضيفًا "رأينا كيف تعاني السلطات المحلية من نقص الميزانيات".
ويرى الخبير في أسواق الطاقة أن رفع أسعار الطاقة يعد أول مرآة تعكس لنا أن الأمور ليست ذاهبة في الاتجاه الجيد.
وقالت وزارة الطاقة أن السعر الأقصى للبنزين 95 أوكتان الذي يتم التحكم في أسعاره من قبل الحكومة في محطات الخدمة الذاتية في إسرائيل سيرتفع إلى 7.20 شيكل جديد للتر الواحد، "الدولار يساوى 3.7 شيكل"، كما سيرتفع رسم الخدمة في المحطات، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة، من 0.02 شيكل إلى 0.24 شيكل للتر.