قُتل شخص وابنه برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، خلال عمليتها الأمنية المستمرة في جنين، والتي أسفرت كذلك عن مقتل ضابط في أجهزة الأمن الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة 3 أشخاص في مخيم جنين جراء الاشتباكات المستمرة داخله، قبل أن تعلن مقتل أب وابنه، وإصابة ابنته بجراح.
وأضافت المصادر أن القتيلين هما محمود الجلقموسي، ونجله الفتى قسم محمود الجلقموسي.
مقتل رائد شرطة في جنين
وفي وقت سابق من اليوم، نعى الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، الرائد رشيد شقو ابن مدينة نابلس، مرتب جهاز المخابرات العامة، الذي قتل صباح اليوم الجمعة، في حادث عرضي أثناء تأدية واجبه الوطني في مخيم جنين.
وبمقتل الرائد شقو، يرتفع عدد قتلي قوى الأمن خلال الحملة الأمنية الوطنية المتواصلة في مدينة جنين ومخيمها منذ الـ14 من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى 6 أشخاص هم الرائد حسين أحمد حسن نصار مرتب حرس الرئيس، الملازم أول ابراهيم جمعة القدومي من مرتبات جهاز الأمن الوقائي، النقيب حسن نادر عبد الله مرتب جهاز المخابرات العامة، رقيب أول مهران قادوس مرتب الشرطة الفلسطينية، مساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل مرتب الحرس الرئاسي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مقتل الصحافية شذى الصباغ في جنين
والسبت الماضي، قتلت الصحافية شذى الصباغ برصاصة في الرأس في مخيم جنين، خلال عملية أمنية نفذتها أجهزة السلطة الأمنية ضد من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون".
وأثارت حادث مقتل الصحافية الصباغ موجة من الغضب والاستنكار بين الأوساط الصحافية والحقوقية، حيث دعت إلى تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الحادثة وضمان حماية الصحافيين أثناء تأدية مهامهم.
اتهمت عائلة الصحافية الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقتلها، بينما نفت السلطة ذلك وألقت باللوم على مجموعة "كتيبة جنين".
في بيان صدر بعد نحو 40 دقيقة من الحادثة، أكد الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، أن "قوى الأمن لم تكن موجودة في موقع الحادث وفق التحقيقات الأولية وشهادات الشهود".
اقرأ أيضا