أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل تسعى لإطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء المدرجة أسماؤهم في قائمة قدمتها لحركة حماس في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق على منح تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي المفاوض الذي توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات مع حماس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يمنح تفويضًا كافيًا للوفد المفاوض في الدوحة
وأوضحت المصادر أن إسرائيل سلمت حماس قائمة بأسماء 34 محتجزًا تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشارت إلى أن هناك تقديرات بأن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، مما يزيد من تعقيد المفاوضات. وأكدت المصادر أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، ومن المتوقع أن يتم معرفة إمكانية سد الفجوات في الأسبوع المقبل.
وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن هناك تقدمًا كبيرًا في مفاوضات الصفقة، وهو ما دفع إسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.
وأشار المسؤولون إلى أن هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة نهائية حتى الآن.
وتأتي هذه المفاوضات في ظل تصاعد التوترات بين حماس وإسرائيل، حيث يشن الحوثيون منذ عدة أشهر هجمات على السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وعلى أراضيها، ويقولون إن هذه الهجمات تأتي لدعم قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وترد إسرائيل بشن هجمات على أهداف شملت الحديدة وصنعاء ومطارها. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأنهم سيلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل.
وتُعد هذه المفاوضات خطوة هامة نحو تحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة.
ومن الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود وضمان حقوق الإنسان للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
طالع أيضًا:
الحوثيون يعلنون عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في منطقة يافا بإسرائيل