حملت جهات حقوقية، أممية وفلسطينية، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل الدكتور حسام أبو صفية.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبو صفية، في ظل المعلومات المقلقة التي تكشفت أخيرًا حول تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري منذ اعتقاله.
العفو الدولية تطالب إسرائيل بإطلاق سراح أبو صفية
وكانت منظمة العفو الدولية طالبت إسرائيل بإطلاق سراح أبو صفية فورا ودون شروط.
وقالت العفو الدولية في تصريح لها، مؤخرًا، إنها تشعر بقلق بالغ على مصير مدير مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة حسام أبو صفية، لافتة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مخاوف على حياة أبو صفية
وفي السياق ذاته، نبه نادي الأسير الفلسطيني، من أن المخاطر على مصير أبو صفية، تتضاعف مع مرور الوقت، وذلك بعد نفي الجيش الإسرائيلي وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وسبق، وتلقت منظمة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية ردًا من الجيش بعدم وجود الطبيب أبو صفية في معتقلاته، وذلك بعد أن تقدمت بطلب عاجل لزيارته فور اعتقاله، مشيرة إلى أنها فوجئت برد الجهة المسؤولة عن تنسيق الزيارات للأسرى في الجيش بعدم توفر أي معطيات تفيد بوجوده في أي من معتقلات أو منشآت الجيش.
الأسير الفلسطيني حالة أبو صفية هى واحدة من آلاف معتقلي غزة
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن حالة الطبيب أبو صفية هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري، على الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال أبو صفية في تاريخ 27 كانون الأول 2024، إلا أن إسرائيل يتنكر لما صرح به سابقًا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم الـ456|استمرار القصف على خان يونس وارتفاع حصيلة الضحايا