أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار.
وتأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتأكيد الدعم الأمريكي لأمن إسرائيل في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
الإدارة الأمريكية توافق على صفقة تسليح بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل
وتشمل الصفقة مجموعة متنوعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل وتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن حركة حماس مسؤولة عن تعقيد جهود إطلاق الأسرى، مشيرًا إلى أن غياب الضغط العالمي على الحركة يثير القلق.
وأوضح بلينكن أن الإدارة الأمريكية تعمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وأنها تسعى لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، وتدمير البنية التحتية نتيجة القصف المستمر.
وأكدت وكالات الإغاثة أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأثارت هذه الصفقة ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي. فقد أعربت بعض الجهات عن قلقها من تصاعد التوترات في المنطقة، ودعت إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لضمان استقرار الأوضاع.
وأكدت الأمم المتحدة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، واصفة الوضع الإنساني بأنه "وصمة عار أخلاقية في جبيننا جميعًا".
وتُعد هذه الصفقة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة.
ومن الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود وضمان حقوق الإنسان للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
طالع أيضًا:
الصليب الأحمر: وقف إطلاق النار ضروري لإعادة بناء حياة المدنيين في لبنان