د. محجوب الزويري: إسرائيل خسرت سياسيًا وعسكريا وأمنيا وخسرت سمعتها كدولة ديمقراطية

تابع راديو الشمس

د. محجوب الزويري: إسرائيل خسرت سياسيًا وعسكريا وأمنيا وخسرت سمعتها كدولة ديمقراطية

د. محجوب الزويري: إسرائيل خسرت سياسيًا وعسكريا وأمنيا وخسرت سمعتها كدولة ديمقراطية

تتواصل في الدوحة، مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ما زالت مستمرة لكنها تتقدم ببطء.


::
::


 وحول هذا الموضوع أجرينا مداخلة في برنامج "يوم جديد"، مع الدكتور محجوب الزويري أستاذ التاريخ المعاصر، والذي قال إن ما يجري الآن هو جزء من تغيير كامل سيجري في الصراع نفسه برمته، وهذا التغيير جزء منه مسألة التفاوض والضفة الغربية وإدارة غزة.



وأضاف أن إسرائيل خسرت سياسيًا وعسكريا وأمنيا وخسرت سمعتها كدولة ديمقراطية خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد إضفاء حالة من الضبابية على المسألة وأن تجعل الجميع في حالة حيرة، لأنها نفسها في حالة حيرة.


وتابع: "ما يجري في غزة يؤكد أنها منطقة محتلة وأن هذا الاحتلال يجب ألا يستمر مهما كانت نتيجة التفاوض سواء تم التوصل إلى اتفاق أو لا، وإسرائيل خسرت لأن الدمار وقتل الناس لا يصنع نصرًا ولا يصنع إنجازًا، ولكنه تعبير عن عقلية همجية".


ويرى "الزويري" أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد أن تعطي فرصة لحماس أن تقول إنها حققت أي إنجاز، رغم أن اتهام حماس تعطيل المفاوضات هو اعتراف بالإنجاز والنجاح على الأرض، لأن الخاسر لا يمكنه تعطيل أي شيء.


وأكد أن حماس تقول إنها لا يمكنها التوصل إلى صفقة دون إشارة أو ترتيب زمني في مسألة الانسحاب ووقف إطلاق النار، خاصة بعد كل الخسائر التي حدثت في قطاع غزة.


وقال إن كل الاحتمالات واردة، فمن الممكن أن تنفرج الأمور قبل وصول ترامب إلى السلطة، ومن الممكن أن تتعطل المفاوضات مرة أخرى.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول