التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، وبحثا آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت تقارير نشرتها صحف إسرائيلية تحدثت عن مناقشات تتم خلف الأبواب المغلقة تشمل أن تشرف دولة الإمارات مع الولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى على ملف الحكم وإعادة الإعمار في غزة، حتى تتمكن الإدارة الفلسطينية من تسلم المسئولية.
#عبدالله_بن_زايد يستقبل معالي جدعون ساعر وزير خارجية دولة #إسرائيل، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار. pic.twitter.com/o5Y28GPAVc
— OFM (@OFMUAE) January 7, 2025
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر" مع البروفيسور أيمن يوسف، أستاذ العلاقات الدولية، والذي قال إنه من المبكر الحديث عن هذه القضية برمتها، وإن هذه الفرضية غير مثبتة وغير عميقة وبحاجة إلى بحاجة إلى دراسة أكبر.
وتابع: "الإمارات لها تدخلات إقليمية ودولية في أكثر من ملف مثل الملف اليمني والليبي والصومالي، لكن من غير الواضح أن هذه الفرضية يمكن أن تتحقق في الوقت الحالي".
واستطرد: "هناك تسريبات مرتبطة بالإعلام الغربي والإسرائيلي تعطي تلك المساحة لدولة الإمارات، إلا أن الملف الغزاوي ملف معقد، وهناك قوى إقليمية يمكنها أن تلعب هذا الدور على رأسها مصر و بدرجة أقل تركيا وقطر".
ويرى البروفيسور أيمن يوسف أن الدور الإماراتي سيكون في المرحلة الانتقالية، لأنها المرحلة الأصعب للانتقال من فترة حكم حماس إلى الحكم الفلسطيني وإعادة ترتيب الأوضاع ، لافتًا إلى أن الإمارات تحاول أن تظهر أمام الرأي العام العربي والفلسطيني أنها جادة بالضغط على إسرائيل من خلال البوابة الأمريكية للذهاب إلى بوابة حل الدولتين، لأنها تدرك أن تدهور الأوضاع أكثر في قطاع غزة سينعكس على المنطقة العربية.